[font=Impact][/fo
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
********
من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً .
ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال .
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته
ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي
كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة .
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا .nt]
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
********
من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً .
ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال .
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته
ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي
كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً
في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة .
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في
سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا .nt]
الخميس أكتوبر 03, 2024 6:11 pm من طرف admin
» ديكورات تكسيات يديل خشب
الخميس أكتوبر 03, 2024 6:10 pm من طرف admin
» وروود+روعه+شاموااه
السبت أبريل 07, 2018 9:46 pm من طرف morad
» أهديكم هذه الكلمات بكل محبة وتقدير
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:49 am من طرف admin
» أهديكم هذه الكلمات بكل محبة وتقدير
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:21 am من طرف admin
» زيارة أبليس اللعين للنبي محمد صل الله عليه و آله وسلم
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:19 am من طرف admin
» أهديكم هذه الكلمات بكل محبة وتقدير
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:14 am من طرف admin
» كــــــذبة إبــــــــريل؟؟؟
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:12 am من طرف admin
» لكي تكون سعيدا
الخميس نوفمبر 17, 2011 12:08 am من طرف admin